جميعنا نعلم أن للقهوة أضرار عند شربها بكثرة، وأيضاً يوجد أضرار للقهوة عند الإمتناع عنها لفترة بالنسبة للجسم، ويجب علينا أن نوازن بين شرب القهوة، ليكون إستخدامها بشكل صحي.
وللقهوة عند إلامتناع عنها أعراض وفيما يلي سوف نعرضها:
• من الممكن أن يتغير الوزن
يعمل الكافيين كمقوي للأيض، ما يعني أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة.
وعندما تتوقف عن شرب القهوة، فإن إمداد الكافيين الذي اعتدت عليه لن يكون له تأثير حرق السعرات الحرارية، وبالتالي يمكن اكتساب بعض الوزن.
• التركيز سيكون أكثر صعوبة
شرب القهوة يجعل الناس أكثر يقظة لأنه يحفز إفراز الدوبامين والأدرينالين، ما يعزز نشاط الدماغ ويرفع ضغط الدم. وهذا يعني أنه بمجرد التوقف عن شربها.
ستواجه على الأرجح صعوبات عندما تحتاج إلى التركيز على العمل أو الأنشطة المهمة الأخرى لأن دماغك لن يتم تحفيزه بالطريقة التي اعتاد عليها.
• قد تواجه ارتجافا
قد يبدو هذا أمرا مثيرا للقلق، ولكنه في الواقع، لا يستدعي ذلك، ويعد الكافيين مصدرا قويا لتحفيز الجهاز العصبي المركزي.
وبمجرد الإقلاع عن شرب القهوة، قد تتعرض للارتجاف بسبب قطع هذا التأثير التحفيزي ويشار إلى أن بعض الأشخاص يعانون من ارتجاف اليد بسبب الجرعات الزائدة من الكافيين.
ومن حسن الحظ أن هذا الإرتجاف غير المريح في اليد سيتلاشى في نهاية المطاف لأنه يستمر حتى 9 أيام بعد تناول آخر فنجان من القهوة.
• الشعور بالقلق
حتى لو لم تكن شخصا قلقا، فستشعر بالتأكيد ببعض القلق بمجرد أن تتوقف عن شرب القهوة.
ويحدث هذا بسبب اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ جراء نقص إمدادات الكافيين.
• الصداع المتكرر
الصداع، للأسف، هو أكثر الآثار الجانبية شيوعا للحرمان من الكافيين.
ويحدث هذا بسبب انفتاح الأوعية الدموية، وبالتالي تعزيز الدورة الدموية في الدماغ.
وبمجرد أن يتكيف الجسم مع زيادة تدفق الدم، سوف يتلاشى الصداع في نهاية المطاف.
• انخفاض في الطاقة
أحد الأسباب الرئيسية لإدماننا على القهوة هو زيادة الطاقة التي تقدمها لنا.
ولسوء الحظ، يستمر التأثير لمدة 5 ساعات فقط في المتوسط، وهذا هو السبب في أن الكثيرين منا يشربون أكثر من كوب واحد من القهوة يومياً، على أمل أن يكونوا نشيطين على مدار اليوم.
ومع ذلك سيكون لهذا تأثير معاكس بمجرد التوقف عن شرب القهوة، حيث يعاني معظم المدمنين على الكافيين من الإرهاق فور بدء التخلي عن شرب القهوة.
كيفية تقليل هذه الآثار السلبية
تتفاعل أجسادنا بطرق عديدة ومختلفة عندما نحرمها من فنجان القهوة الصباحي (وحتى بعد الظهر).
وهناك طرق يمكننا من خلالها تهدئة ردود الفعل هذه أو حتى منعها، بينما تقليل تناول الكافيين بوتيرة ثابتة إلى غاية تعود الجسم على كمية قليلة من الكافيين قبل التوقف نهائيا عن شرب القهوة.
كما يُنصح بإيجاد بدائل صحية للقهوة، أهمها الماء لإبقاء الجسم رطبا، مع شرب الشاي المفيد للصحة، للحفاظ على عادة تناول شيء ما في الصباح.
ويمكن ممارسة الرياضة باستمرار ما من شأنه جعل عملية التوقف عن شرب القهوة أكثر سهولة.
حيث أن الرياضة تساهم في تقليل مشاعر القلق والتوتر بزيادة إفراز هرمونات السعادة، وتحافظ على مستويات الطاقة من خلال تحسين تدفق الدم في الجسم.
ويفضل استهلاك المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف بالتزامن مع التخلي عن شرب القهوة، وبالتالي تناول المزيد من الخضروات والفواكه لأنها من بين أفضل المصادر الطبيعية للألياف التي يمكنك العثور عليها.