Career Zone Egypt
الرئيسية » كورس مهارة الإتصال

كورس مهارة الإتصال

كورس مهارة الإتصال

تعريف مهارة الإتصال

هو نقل، أو تبادل المعلومات من مكان، أو شخص، أو مجموعة إلى مكان آخر عن طريق التحدث، أو الكتابة، أو استخدام وسائل أخرى لنقل الأفكار، والمشاعر. 

ويتضمن كل اتصال مرسلاً، ورسالة ومستلماً واحداً على الأقل، مما قد يجعل هذا يبدو بسيطاً، إلا أن التواصل موضوع معقد في الواقع.

فهو أكثر من مجرد نقل معلومات فحسب لما يتطلبه من عنصر نجاح في نقل، أو إيصال الرسالة، سواء كانت معلومات أو عواطف، أو أفكار.

مبادئ الإتصال

  البصري

هذا الشخص يرى العالم حوله من خلال الصور والرؤية بالعين حتى أنه عند الحديث عن المعاني المجردة يحولها إلى صور مشاهدة فهو يركز أغلب انتباهه على صور وألوان التجربة.

وعندما يصف حادثة معينة يصفها من خلال الصور 

هذا الشخص تجده سريعًا في حركته سريعًا في كلامه في أكله، حياته على نمط سريع؛ وذلك بسبب تأثره بالنمط الصوري القائم على الصور المتلاحقة والضوء.

 السمعي

هذا الشخص الحاسة الغالبة عليه في استقبال المعلومات وفي رؤية العالم من حوله هو السمع.

هذا الشخص يحب الاستماع كثيرًا وله مقدرة فائقة على الاستماع دون مقاطعة ويهتم كثيرًا باختيار الألفاظ والعبارات وتجد كلامه بطيئاً.

ويركز على نبرات صوته عند الكلام كما أنه يميل للمعاني التجريدية النظرية كثيرًا.

الشخص السمعي يتأنى في اتخاذ القرار ويجمع أكبر قدر من المعلومات قبل اتخاذه ويقلل إلى أدنى درجة مستوى المخاطرة.

الحسي

هذا الشخص ينصب اهتمامه الرئيسي على الشعور والأحاسيس، وإذا حكى لك عن تجربة معينة سيحكيها لك من خلال ما شعر به وما أحس به.

ولذلك فإن قراراته مبنية على المشاعر والعواطف المستنبطة من التجربة.

هذا الشخص تجد كلامه أكثر بطئًا من سابقيه ويستشعر ثقل المسؤولية أكثر من غيره ولذلك ينفعل للمبادئ ويندفع للعمل لها.

وهكذا إذا فهمت  شخصية الآخر، وحددت نمط إدراكه،فإن هذا سيساعدك كثيرًا في تحقيق التآلف معه.

خصائص الإتصال

أولاً. الإتصال عملية ديناميكية 

تعتبر من أفضل خصائص العملية الاتصالية، والتي بدورها تساهم في ضمان عملية التفاعل ما بين طرفي عملية الاتصال وهما المرسل والمستقبل.

كما تؤكد هذه الخاصية على عمليات التأثير الناتجة ما بينهما، بحيث يتأثر كل منها في الآخر.

بالإضافة إلى ذلك فإن الديناميكية تركز على التطورات الحاصلة في المجالات الاتصالية والإعلامية، بغض النظر عن المكان والزمان.

ثانياً. الاتصال عملية هادفة

حيث يقصد بها الخاصية التي تركز على أنَّ عملية الاتصال التي تتم ما بين المُرسِل والمستقبل تكون هادفة، حيث تسعى هنا العملية الاتصالية إلى تحديد مجموعة من الأهداف التي ترغب بإيصالها، كما تقوم على توفير الكلمات الواضحة والمفهومة بالنسبة للطرفين.

ثالثاً. الاتصال عملية دائرية

حيث يقصد بها الخاصية التي توضح مسار العملية الاتصالية، بحيث لا تسير العملية الاتصالية وفقاً لمسار خطي وإنّما في عملية دائرية؛ وذلك بسبب انتقالها من الطرف الأول وهو المُرسِل وما بين الطرف الآخر وهو المستقبل، ومن ثمَّ تعود سير العملية الاتصالية من خلال التغذية الراجعة للطرف الأول من جديد.

رابعاً. عوامل نجاح عملية الاتصال 

لابد من التأكيد على أن العملية الاتصالية ينبثق عنها مجموعة من العوامل التي تؤكد على ضمان نجاح تأثيرها على كافة أطراف العملية الاتصالية.

أهمية الإتصال

يعد الإتصال أحد أهم جوانب الحياة، فهو وسيلة فعالة من وسائل التطوير المعتمدة بين الأفراد والجماعات على السواء.

ونظراً لأهمية التواصل مع الآخرين والعمل في فريق سواء في المدرسة، أو الجامعة، أو العمل؛ أصبحت مهارات الاتصال إحدى المتطلّبات الأساسية للتطور الشخصي والمؤسسي.

وإن التمتع بمهارات الاتصال من شأنه تحقيق الأهداف المخطّط لها مسبقاً، وتقديم رؤية ذات معالم واضحة حول تلك الأهداف، وتحقيق إعداد جيد لها في بيئة ملائمة.

للحصول على كورس في مهارة الإتصال إضغط هنا

تابعونا على صفحات التواصل الإجتماعي

تابعونا على صفحات التواصل الإجتماعي