Career Zone Egypt
الرئيسية » ١٢ نصيحة لتنظيم الوقت

١٢ نصيحة لتنظيم الوقت

١٢ نصيحة لتنظيم الوقت

يُعد تعلم كيفية تنظيم الوقت بفعالية، مهارة مهمة يجب على أي شخص إتقانها، لكن العديد من الأشخاص يجدون صعوبة في إيجاد الوقت لإكمال جميع مهامهم، مما يؤدي إلى شعور بالتوتر والإحباط.
وسوف نتحدث عن كيفية تنظيم الوقت في هذا المقال.

ما هو تنظيم الوقت

هو عملية الهدف منها التنظيم والتخطيط كما يجب للوقت وتقسيمه جيداً على الوظائف والمهام التي يجب القيام بها، أي يقوم على تحديد أجزاء من الوقت يتم صرفها لتنفيذ كل عمل أو إجراء.

فوائد تنظيم الوقت

• الشعور بالتحسن بشكل عام في حياتك.

• قضاء أكبر وقت في التطور الذاتي.

• إنجاز الأهداف والطموحات الشخصية.

• التخفيف من الضغوط في العمل والحياة الشخصية.

• قضاء أكبر وقت في الإسترخاء والراحة.

• زيادة الإنتاج.

نصائح لتنظيم الوقت

اولا: التخلص من عوامل التشتيت

في عصرنا هذا الذي نعيشه، من السهل جداً تقسيم انتباهنا بين ما يجب أن نفعله وما يقصفنا به المجتمع، وبغض النظر عن مكان وكيفية وقوعك في فخ عوامل التشتيت، فإن النتيجة هي نفسها دائماً.
لا تشارك مطلقاً في المهمة التي تقوم بها، ونادراً ما تلتزم بمهمة لفترات طويلة من الوقت، ويستغرق الأمر لديك ضعف المدة لإنجازها.

ثانيا: وضع حد زمني لكل مهمة

تعيين حد زمني لكل مهمة يمنع من تشتيت الانتباه، على سبيل المثال: إذا كنت ترغب في عمل شئ ما، أمنح نفسك ساعتين، لذا إذا بدأت في الساعة 10، حاول الانتهاء في الساعة 12.
بهذه الطريقة سوف تصبح إدارة الوقت بالنسبة لك لعبة وتحدياً يتكرر كل يوم.

ثالثا: ابدأ بالمهام الضرورية

من أفضل الأمور التي تساعدك في إنجاز مهامك وتحقيق أهدافك من دون إهدار الوقت.
هي البدء بالمهام الكبيرة والأكثر صعوبة في الصباح، وهناك عدة أسباب وراء هذه الحيلة الفعالة لإدارة الوقت.

رابعا: استخدم تقويماً

لطالما كانت التقاويم أداة أساسية لإدارة الوقت، ومع ذلك فقد نقلت التقويمات عبر الإنترنت هذا إلى المستوى التالي، هذا لأنه يمكنك الوصول إليه من أجهزة متعددة، وجدولة الاجتماعات والمواعيد بسهولة، وإعداد التذكيرات، وإنشاء مجموعات زمنية، وجدولة الأحداث المتكررة.

خامسا: لا تضيع وقت الانتظار

الإنتظار مضيعة حقيقة للوقت وإهدار واضح حتى لو لبضع دقائق، من يعلم قيمة الوقت يرفض دائماً الانتظار، ويفضل القيام بشيء مفيد له حتى لو بسيط أو وقت راحة، بدلاً من الانتظار.

لذلك حاول أن تجد طرقاً لتحقيق أقصى استفادة من الوقت الذي يهدر في الانتظار، مثل قراءة كتاب ملهم في طريقك للعودة للمنزل، أو الاستماع إلى بودكاست مفيد، أو حتى خطط لليوم التالي إذا كنت في نهاية اليوم.

سادسا: استخدم قائمة مهام

قائمة المهام تساعدك في تحديد العمل على الأجزاء الصغيرة، والتي بدورها تساهم في إكمال مشروعك وتحقيق هدفك.

لذلك أنشئ قائمة مهام لكل هدف لديك، هذا سوف يحفزك على مشاهدة كل ما تحققه بالفعل، وتساعدك على الإسراع في خطوات تحقيق هدفك.

سابعا: معرفة اهمية الوقت

معرفة أين يذهب وقتك بالفعل، قد تعتقد أنك تقضي وقتاً قصيراً في إرسال رسائل البريد الإلكتروني أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعي.

ولكن في الحقيقة هذا أكثر ما يلتهم الوقت من يومك، وتجد نفسك في النهاية بلا حصيلة فعلية.
أسهل طريقة لتتبع وقتك هي تحميل التطبيقات التي تساعدك على تحديد فترة زمنية معينة لإنجاز مهمة، وتقارب تصرفاتك خلال هذه الفترة، هذا ما سيساعدك في التركيز على الإنجاز من دون هدر الكثير من الوقت.

كما يمكنك الوصول إلى تقرير لمعرفة ما الذي يسرق وقتك، باستخدام هذه المعلومات يمكنك بعد ذلك إجراء التعديلات المناسبة.

ثامنا: إستيقظ مبكراً

تعد الخامسة صباحاً هي أكثر الأوقات إنتاجية في اليوم، لأنها تمنحني الوقت الكافي لممارسة الرياضة والتخطيط ليومي وتصفح رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك وحتى العمل في مشاريع جانبية دون إزعاج.
كما عليك أن تستيقظ مبكراً في العطلات أيضاً حتى تحافظ على خريطة طريقك اليومية والاستمتاع بإجازتك في نفس الوقت، ومن أهم الأسرار التي يصرح بها الخبراء هي التقليل من الوقت الذي تشاهد فيه التلفزيون وخاصة قبل النوم.

تاسعا: عود نفسك على العادات الأساسية

العادات الأساسية هي عادات يمكن أن تغير حياتك مثل ممارسة الرياضة وتتبع ما تأكله وتطوير الروتين اليومي والتأمل.

هذه العادات تحل محل العادات السيئة وتطلب عادات جيدة أخرى، ونتيجة لذلك ستكون أكثر صحة وتركيزاً وأكثر ملاءمة لإدارة وقتك.

عاشرا: عدم تضيع الوقت في الإنتظار

الانتظار مضيعة حقيقة للوقت وإهدار واضح حتى لو لبضع دقائق، من يعلم قيمة الوقت يرفض دائماً الانتظار، ويفضل القيام بشيء مفيد له حتى لو بسيط أو وقت راحة، بدلاً من الانتظار.

لذلك حاول أن تجد طرقاً لتحقيق أقصى استفادة من الوقت الذي يهدر في الانتظار، مثل قراءة كتاب ملهم في طريقك للعودة للمنزل، أو الاستماع إلى بودكاست مفيد، أو حتى خطط لليوم التالي إذا كنت في نهاية اليوم.

الحادي عشر: إتبع الإلهام

حاول دائماً أن تستخدم مصادر ملهمة، إنها طريقة بسيطة لإعادة إشعال التحفيز وإعادتك إلى المسار الصحيح.

الثاني عشر: عدم السعي للكمال

عندما تكون باحثاً عن الكمال، فلن تصل نهائياً إلى أي شيء، هذا يعني أنك ستستمر في العودة إلى نفس المهمة مراراً وتكراراً.

إلى أي مدى تعتقد أن يومك سيكون نتيجة لذلك؟، لذا توقف عن كونك مثالياً، افعل أفضل ما يمكنك.

تابعونا على صفحات التواصل الإجتماعي

تابعونا على صفحات التواصل الإجتماعي