Career Zone Egypt
الرئيسية » الأستثمار والأقتصاد

الأستثمار والأقتصاد

الأستثمار والأقتصاد

مفهوم الأقتصاد

هو دراسة الموارد النادرة ودورها في تحقيق الحاجات، كما يُعرَّف الاقتصاد بأنه البحث عن الكيفية أو الطريقة المناسبة للاستفادة من الموارد واستغلالها،

وفقاً للنمط الذي يُناسب المجتمعات وحاجاتها، فيحرص الاقتصاد على إيجاد أفضل البدائل المُناسبة لمعالجة الموارد القليلة،

ويسعى إلى تفسير الظواهر الاقتصاديّة، وتوقع الأحداث المُؤثرة في مستقبل الاقتصاد.

أنظمة النظام الاقتصادي

النظام الإقطاعي

هو النظام الذي حل بدلاً من نظام العبودية، ويعتمد على وجود الأملاك وأدوات الإنتاج التي تُمثّلُ الأراضي في يدّ الأفراد من الإقطاعيين الذين يستغلون الأفراد من الفلاحين، ويشمل النظام الإقطاعي انتشار الأملاك الإقطاعيّة في أراضي القرى والمدن.

مما يعزز استغلال الإقطاعيين للسكان الذين يعيشون على هذه الأراضي.

النظام الرأسمالي

هو نظام اقتصادي حديث مقارنة مع النظامين السابقين، ويهتمّ بتحقيق الأرباح وتعزيز التبادل التّجاري، وتمتلك وسائل وأدوات الإنتاج مجموعة معينة من الأفراد يُطلق عليهم اسم الرأسماليين.

أما الأفراد الذين يشكلون الشريحة الكبيرة من المجتمع، فهم القوى العاملة التي تعمل في الوسائل الإنتاجية الخاصة بالرأسماليين.

النظام الاشتراكي

هو النظام الاقتصادي الذي يعتمد على مُلكية المجتمع لجميع الوسائل والأدوات الإنتاجية؛ أي تعزيز وجود المُلكية الجماعية، ويسعى هذا النظام الاقتصادي إلى توفير جميع الحاجات الخاصة بالأفراد.

ولكنه يؤدي إلى تباين ملحوظ بين الثروة ومُعدّل الدّخل الفردي؛ نتيجة للتباين في نوعية وحجم العمل.

أهمية الاقتصاد

يساعد علم الاقتصاد دارسيه على الفهم الكامل لكافة الأمور التي تطرأ على الأسواق، كما ويساعد على فهم وضع الاقتصاد الكلي، وعلى تحليل كافة الإحصاءات والأرقام المتعلقة بالاقتصاد،

وتحديد كافة الخيارات المتاحة، ومدى تأثيرها ونتائجها المتوقعة في حال تم اختيار أحدها.

يحدد آلية للتعامل والتوزيع المناسب للموارد المُتاحة في البلاد، ويُشير بدقة إلى مدى خطورة نقص هذه الموارد، بما في ذلك كل من الغاز والنفط.

يضع حدوداً واضحة لمدى تدخل الحكومة في الاقتصاد، بحيث يرى بعض المختصين في هذا المجال أنّه من الضروري أنّ لا يكون تدخل الحكومة في الاقتصاد كبيراً،

بينما يرى خبراء آخرين أنّ لتدخلها منافع عديدة تعود على هذا الجانب، بما في ذلك الحيلولة دون نقص الخدمات العامة، إلى جانب وضع حد لعدم المساواة في الدولة.

يساعد على الفهم والإحاطة بكافة الأسباب التي تقف بصورة مباشرة وراء الظروف الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك كل من الفقر، البطالة، تدني معدّل النمو الاقتصادي، الهجرة وغيرها.

يضع التوقعات المختلفة للمستقبل، علماً أن ذلك يعتبر أكثر تعقيداً من الإحاطة بالظروف الحالية وفهمها، ولكن يساعد على هذا العلم على التنبؤ بالتوقعات المختلفة،

والتي بدورها تساعد صناع القرار في معرفة النتائج المتوقعة.

يساعد على تحقيق الكفاءة الاجتماعية في الدولة، وذلك عن طريق التوزيع الأمثل للموارد المختلفة في المجتمع، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار كافة التكاليف والفوائد الخارجية والداخلية المرتبتة على ذلك.

مفهوم الأستثمار

هو عملية وضع المال في شيء ما اليوم بهدف تحقيق الربح المادي على المدى البعيد.

ويعرفها أيضاً: هو عبارة عن فعل يقوم به المستثمر، فيه يقوم باستخدام مبلغ معين من المال لشراء شيء ما من أجل تحقيق عوائد مادية، أو لبيع هذا الشيء في المشتقبل مع تحقيق أرباح.

أنواع الأستثمار

للاستثمار أنواع متعددة منها:

• الاستثمار الوطني.

• الاستثمار الأجنبي.

• الاستثمار المباشر.

• الاستثمار الغير مباشر.

• الاستثمار الحقيقي.

• الاستثمار المالي : وهو شراء المشروعات القائمة أو المبنية.

• الاستثمار البشري : وهو تحسين خصائص العنصر البشري.

• الاستثمار القصير الأجل.

• الاستثمار طويل الأجل.

• الاستثمار ذو العائد السريع.

• الاستثمار ذو العائد البطيء.

• الاستثمار الخاص.

• الاستثمار العام.

• الاستثمار التطويري.

• الاستثمار الاستراتيجي.

• الاستثمار الاجتماعي.

أهمية الاستثمار

• خفض نسبة البطالة ،و توفير فرص عمل للشباب في مختلف التخصصات.

• الطاقات الرأسمالية في مختلف المجالات.

• زيادة الدخل القومي، والمساهمة في رفع مستوى معيشة المواطن.

• الإنتاج، وتوفير السلع، والخدمات التي تشبع رغبات و احتياجات المواطنين.

• توفير مجال كبير من الخدمات لمختلف المناطق في الدولة.

تابعونا على صفحات التواصل الإجتماعي

تابعونا على صفحات التواصل الإجتماعي