كيفية تحسين مهارة الاستماع
أولاً. فهم الحوارات
تتشارك جميع هذه المدونات الصوتية بأنك ستستمع إلى أشخاص يتحدثون.
عندما تستمع إلى حوار، ستشعر بشكل أفضل فضل بالطريقة التي يتواصل فيها السكان المحليون مع بعضهم البعض، وهي طريقة عفوية تختلف عن الطريقة التي سمعتها في حصص اللغة الأجنبية التي تتعلمها.
تكون عادة البودكاست التي تحتوي على الأحاديث غير مرفقة بنص مكتوب.
مما يعني أنه يجب عليك الانتباه جيداً لكن شعور الرضى الذي ستحصل عليه عند فهم محادثة حقيقية يستحق كل هذا العناء.
وإذا لم تستطع أن تفهم من المرة الأولى، يمكنك بكل بساطة أن تسمعه مرة ثانية.
ثانياً. اختر المدونة الصوتية أو ما يسمى بالبودكاست المناسبة لك
يتم تسجيل معظم المدونات الصوتية عن طريق متحدّثين أصليين باللغة، يعني ذلك أنهم قد يتحدثون أحياناً بسرعة كبيرة وقد لا تستطيع سماع كل شيء بسهولة.
لكن تحتوي العديد من المدونات الصوتية على نص مكتوب على موقعها، مما يمكنك من القراءة أثناء الاستماع إذا كنت فعلاً تعاني من عدم قدرتك على الفهم.
لا يجب عليك أن تبدأ بالمدونات الصوتية الموجهة للمتحدثين الأصليين.
هناك الكثير من المدونات الصوتية الموجهة لمتعلمي اللغة أيضاً، حاول أن تجد مدونة صوتية تناسب مستواك باللغة.
ليست صعبة جداً وليست بسيطة وسهلة. يمكنك أن تسأل أصدقاءك أو حتى استاذك في الصف عن أسماء مدونات صوتية يمكن أن تساعدك في تعلّم اللغة.
ثالثاً. بناء قدراتك
يعتبر الاستماع إلى المدونات الصوتية في اللغة الأجنبية التي تتعلّمها طريقة مميزة لزيادة مفردات وتراكيبك بهذه اللغة. اكتب الكلمات الجديدة التي تمرّ معك حتى تستطيع الاطلاع عليها لاحقاً.
عندما تنتهي من سماع إحدى المدونات الصوتية، حاول أن تقوم بتلخيص ما سمعته كتابة.
سيساعدك ذلك في شحذ وتمكين المعارف الجديدة، وستتمكن أيضاً من التدرب على الكتابة أيضاً.
كيفية تحسين مهارة القراءة
أولاً. تخصيص وقتًا للقراءة كل يوم
من أكثر الطرق فعالية لبناء مهارات التدرب لدى الطالب، سوف يستغرق تطوير مهارات القراءة لديه تدريبًا في النهاية.
ويمكنه تخصيص 10 إلى 15 دقيقة كل يوم للقراءة، ويمكن قراءة المقالات الإخبارية أو القصص الخيالية أو إصدارات المجلات أو أي نوع من النصوص.
طالما أن الطالب يأخذ الوقت الكافي لممارسة مهارات القراءة لديه.
ثانياً. تحديد أهداف القراءة
يمكن للطالب تحديد أهداف القراءة لنفسه من أجل مساعدته على تطوير مفردات أوسع، واكتساب فهم أعمق للنصوص المختلفة.
وتحسين قدرته على إقامة روابط بين الأشياء التي يقرأها ووجهات نظره وأفكاره.
على سبيل المثال قد تحدد هدفًا من أجل تعلم مفردات مختلفة تتعلق بموضوع مركزي مثل إدارة الأعمال أو التكنولوجيا أو أي موضوع آخر يثير اهتمامه.
وبعد ذلك يمكنه العثور على معاني للكلمات غير المألوفة، التي تساعد في بناء مفرداته أثناء قراءته، أو أثناء قيامه ببناء المفردات الخاصة به على كلمات.
وعبارات عالية المستوى، ويمكنه رفع مستوى صعوبة النصوص التي يقرأها.
ثالثاً. تحديد الغرض من القراءة
عندما يقرأ الطالب نصوصًا مختلفة، فإنه بذلك يتدرب على تحديد الغرض، والتفكير في سبب كتابة العديد من النصوص وما هي المعاني أو الموضوعات التي يمكن فهمها من النص.
بالإضافة إلى ذلك يمكنه تحديد الغرض الذي يقرأ من أجله، مثل العثور على معلومات أو اتباع التعليمات الموجودة في دليل أو الاستمتاع بقصة ما
ويمكن أن يساعد ذلك الطالب في معرفة الغرض من قراءة النص في البحث عن الأفكار والتفاصيل الأساسية التي تدعم هدفه.
للمزيد من المعلومات اضغط هنا